السبت، 17 يوليو 2021

سأقود عائدًا سفينة النسيان


عندما تغيب تحجب الشمس أشعتها
وتظلم الحياة ويلبس الكون ثوب الكآبة
وردة دونها لا قيمة للبستان
تطيب بها الحياة كعود من الريحان
هي السماء في صفاء وثغرها الأوطان
هل لشاعر وصف جنة مليئة بالأغصان
أم كيف ترسم تلك الملامح الخمرية الحورية ريشة الفنان
إن جئت تغامر بوصفها خاسر أنت كل رهان
إن قورنت بالنساء فمليكة هي ودونها كل سلطان
تحكم قبائل العرب قاطبة من مصر إلى لبنان
أي شاطئ علت أقدامها صار قصرًا مهيب الأركان
فالثياب لم تنحسر عن حسنها والجمال مصان
بنت الجمال هي فلا يضاهيها إنس ولا جان
قال الله للجمال فيها كن فكان
حفظ الإله ذلك الملاك من كل عين أو شيطان
وأما أنا سأقود عائدًا سفينة النسيان
إن استطعت
#خالدالشاذلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق