يا قاصدًا مسعى الحجيج بلّغ سلامي
للذي به رب العرش بعد الحرمان أهداني
نور وسط الظلام أضاء وصار تبيانِ
أجلى سدفة الشرك فأنارت الأكوان
هل بعد الحبيب بركة أم أقفرت بعده البلدان
حل وأينما حل حلت بركة الأزمان
وأنبت ميت الأغصان وعادت للحياة غزلان
سيدي ومولاي وحبيبي رسول الله
زكّاك ربك بين الورى وقلّدك التيجان
ملكت قلوب العالمين بلا قيد ولا قضبان
رحمة الله للورى سند إذا ما تخلى خِلاني
لك عاشقون وهل بين العاشقين جدران
سطور قصائدنا معبر نحو الحجاز فشتّان
شتّان بين ساكن الجنة وزائر فالشوق رباني
فيا أم أم القرى رفقًا حين زورنا فقد ساقنا التحنان
جئنا بأرضكم قاصدين نبي الله سيد الأكوان
لا تحرمونا زيارة وفينا صريعو الهوى من مصر إلى عمّان
#خالدالشاذلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق