لا أظنها تأتي بجديد
فقد تعودنا منها الغشامة
تعودنا الضربات المتتالية
حتى أننا فقدنا القدرة على العد
ولم يعد يشغلنا الرد
حتى الفرص، ما عدنا نهتم بها
مات الشغف، وبكى على قبره آخر ما لدينا
لأول مرة أفقد التردد، وتموت عندي الحيرة
كل شيء أصبح لا قيمة له حتى الغد
لكل شيء نهاية إلا اليأس
يبدأ ولا ينتهي، يظهر ولا يختفي
فقد الحياء، ويتفاخر بالغلبة
#خالد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق