فاختفت، والقمر اختفى
بالأمس كانت تقرأ ما كُتِب
واليوم كتبت ما قرأ الكون
كتبت نهاية للأمل، بداية للألم
صاغت في الهجر عبارات مُحكمة
باعت وردًا، وسقت شوكًا
كتمت ما حفظت دون خجل
ولّت مسرعة على عَجَل
وكأن شبحًا يطاردها، وكأن نجمًا تنتظر
كيف ينسى الحر من كانت له وطن
عاف لساني القول
ألستِ في الهجر في راحة وجنة؟!!
أليس البين بيني وبينك بيّن
لا حاجة لي في كتابات جديدة
لا حاجة، لا شغف
لا أنتظر شيئًا
لم يعد طرق الباب يلفت انتباهي
ما يغريني في غيابك التباهي
#خالد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق