إلى اللقاء
لم أودعــك يا رفيقتي كما ينبغي بالورود
والحياء في عينيك يقـــــــــــسم بالوعـود
ما حـــــان اللقاء، لقد خاننا الوعد الموعود
تزورني فـــي ذكراكِ ألف خاطرة تراودني
أراكِ ضحًى، أراكِ شتاء، أراكِ في السجود
وأطلبه اللقاء، فيعز علي، ولا يعــــــــــــود
كياني أبكاني، حين هزته عواصف ورعود
كنخل خــــــــــاوٍ، مات واقفًا، فبئس العود
أحــــــن إلى الديار، ما عادت الديار تجود
بخلت برد الــــــود، وكانت بالأمس الودود
حتى الرخام خان أصله، فبكى وهو جلمود
#خالد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق