الأحد، 9 أبريل 2023

خاطرة ٢

في منتصف الطريق 
تقف حائرًا تنتظر المدد
ثم يظهر الأمل فجأة فنستبشر
وكانت خطواتك المعدودة سلم للحل
لقد كان عليك أن تصعد خشب السلم بسلام
وعندما انكسرت الخشبة الوُسطى أغراك الاستسلام
فممدت يدك اليمنى لتجد يد القدر ممدودة نحوك للنجاة
تلك العثرات خلقت شيء في نفسك اسمه العزيمة
تلك الخشبة المكسورة لولاها ما كان الجبر يحدوك
ربي لا يخالطني ريب في أنني عُبيدك المجبور كسره
ربي كم أنقذتني في جوف المهالك وعيني معصوبة
فأنا اليوم بك أقوى ما يكون، ولولاك ربي ما كان
في منتصف شعبان يا من يجيب الدعاء دعوة خفية
في منتصف شعبان يا ذا العرش خاطر مجبور
في منتصف شعبان يا ربي عبد فقير
سألك الغنى باستماته، سألك المنى بخضوع وتذلل
اللهم أجب دعاء كل من دعاك، ورجاك
اللهم اكشف كرب كل مكروب
وأنر لعبادك كل الدروب
#خالد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق