طلّت بنظرة وخواطرها مد البصر
فكل الكون أصبح صاغرًا أمام عينيها
لا شيء يعنيها سوى أحلام وأماني
وأحلامها في عين الزمان حقيقة لا سراب
تحلم بالعلم أن تصنع جنة وفراديس
همة وهامة ما في النساء يشبهنها في الكمال
عقل وحكمة ورزانة ورجاحة وصبر
فالله أكرمُ أن يرد سؤلها ونجواها بليل
وزيرة أراها أو سفيرة لا أقل.
فالفخر لأهلها ومن علموها ومسكنها القديم
وبقايا أوراقها المبعثرة، ودفاترها، وأقلامها الذهبية
فطفولتها ليست كأي طفولة كانت بالقلم قادرة أن تلملم جراحتها وتنسجها في كلمات مختصرة وعبارة مبتسرة دون خلل أو ملل
#خالدالشاذلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق