عذرًا يا ليلى فكل مشاعرنا أقصاها الزمن
كل ديارنا صارت بوارًا وحال العشاق في خطر
ما لمت فيك إحساسًا فكل كلامنا قدر
شكرك واجب علي ودمع عينيك اعتذر
وطيفك كان مزاولي أينما صرت وكم ..
ليت الاماني يطلن وليت فم الزمان أنكر الأمل
صفعتني الحياة بقسوة فبت أشكر القدر
حمدت الله فزادني نظرة في وجه القمر
بدأت حياتي مرة واليوم أبني قصرًا لمن صبر
#خالدالشاذلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق