الجمعة، 4 مارس 2022

رحّال

رحٌال
تاه في وسط الأنام ولم يدرِ
أنه أسير للأحزان مهما أجهده السير
يحن لموطن به الخِل مرتهنًا
ولا يلوم الدهر مهما خيره كتم
في العين عَبرة لا تنسكب أبدًا
وفي القلب عِبرة من الأصحاب والزمن
يجوب الأرض لا يدري أين تنتهي به القدم
يمر على البلدان معتبرًا أن كل البلدان صارت له وطن
فمَن ذا يشفع في جريرته ومن ذا يؤوي هارب من الزمن
لا الدار تحوي غربته ولا وجوه الأرض تعيد بشاشته
#خالدالشاذلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق