الأحد، 20 نوفمبر 2022

كم انتظرتك يا خبر (للشاعر: خالد الشاذلي)


لَكَمْ انتظرتك يا خبر
وأنت لم تزر أو تعتذر
خبر السعادة في دنيا البشر
خبر لم يزرني وكم أنا له منتظر
طال غيابك في زحمة الأحزان التي تأبى أن تمر
كم للسعادة أشتاق وأنتظر
أقرأ عنك ليل نهار، وحديثي عنك صار عار
كلما فقت رأيت الكون يشكو فقدانك بئس الافتقار
رأيت قوافي تغازلك وأشعار تمتطر النهار
قالوا أن السعادة ضيف لكنها أبخل من البشر
ما زار إلا وقد رافقته الأحزان على عجل
فلا تلمني يا صاحبي إن تراني منها في خجل
خجل وأي خجل أتوق إليها كما الطير حين المطر
أتوق إليها وأكره في دنياي الغش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق