رجوت غريقًا أن ينقذني من الغرق
فما رجاؤنا في الغرقى سوى عدم من عدم
قال وحدك ولا تستعن بغارق إن هوى القدم
بكيت وهمي وأباكاني من لذت به لما حكى ما به من ألم
وصارت دموعنا نهرًا وصرنا نناجي بالليل يا ربًّاه
فما إن رأينا نورًا إلا وقد عادنا أمل
تلك دعوة في جوف ليل حالك الظلم
أبشر فالله لم يذرك فردًا مهما زلت القدم
#خالدالشاذلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق