أيا لك من جـــراحٍ باغترابي
وفرقتنا بلا دمع ســـــــــرابي
فكيف أعيـــش مغتربًا وبابي
تُغلّقه الظـــــــروف بلا عتابِ
سمعت ندائك كـــــما ندائي
لا تشرح ولا تفسر أو تبرر
فلن يفهموك إلا خطأ، ودعها للأيام ففيها العجب
لأن مسامعهم لانت وتشبّعت بأقول المبطلين والوشاة
#خالد الشاذلي