رفض النوم الزيارة
وحجب العينين عن مراجعة الرسالة
كل شيء عنده صار غريبًا لا يعرف تارة
ولا ينكر تارة ولا يصدّق تارة
صار باحثًا عن مجهول ومحاربًا فقد العون وقت النزال
فمن يُلام القاتل أم المقتول أم العشق وضلاله؟!!
لا جواب سوى العتاب الصامت بين ظلام الليالي
لا جواب سوى التوحد مع النفس في وجه المدافع القتّالة
إما موت وإما حياة وإما لا يفرّق بين الجواب والسؤال
فهل الحيرة ذنب، وهل العشق ذنب، وهل الكذب راحة؟!!
لا أبالي حين تُكتب في صحيفتي فردًا في المعركة
لا أبالي بصوت الليالي وصوت الحمام
#خالدالشاذلي