سكنتِ جسدًا كم سكنته الجراح!!
عدتُ لأُريك كم أنا مشتاق!!
كم أنا إليك في احتياج!!
لم يعد لدي سوى ذكرى وذاكرة تأبى السلوان تأبى الزوال
فمن سواك للفؤاد مأوى؟
كل ما بي سببه أنت!!
فأين أنت؟
أين أنت؟
جفاني النوم يا صديقتي وجفاني الفرح
ما كان شوقي إليك سوى عَبرة في عين الليل
سوى يأس في جوف الأمل
كفاني ما لقيت دونك!!
كفاني أني واحد في العدد!!
وما لي سواك مدد!!
هل ستعود أيامنا أم سيكون الدمع هو الفرار؟
هو القرار!!
مِرارًا تكرر السؤال!!
مَرارًا صار السؤال!!
لا عين للحزن سوى عيني
الكأس مو عبيرك صار ريحانّا
لا قَرار
لا قِرار
لا مجال للسؤال
#خالدالشاذلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق