جاري البحث عن جاري
الذي تاه في زحمة الليالي
ساوي على جمر بين الحَواري
يعد لياليه ويحسب الشهور التوالي
وكأنه إلى القمر ينوي ارتحالي
تراه سائقًا نقّاشًا تراه سبّاكًا فكهاني
ما ترك صنعة إلا وبها بصمة بالشمالي
ابن ستين وما زال عن ست يبحث
وأي ست تقبل بالستين ولا تبالي
بياض شعره لم يمنعه وكأنه يعيش الشباب
رحّالة وحقيبته حبيبته على ظهره كالشوالي
وقميص داب من عطر الشمس بالنهار
وحذاء لامع وبنطلون من لسع المكواة اشتكى لي
#خالدالشاذلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق