لا تنحنِ يا غصنُ إن هبَّت بك الريحُ أو همّت
فظلك بيت المسكين وسعادة الطفل البريء
كم غنت على ظهرك يمامة وحنّت
وكم بات الشعراء بحضنك وغنّت
أوراقك تأبى السقوط ترفض أن تموت
أقلامك كأقلامي وأحلامك كأحلامي لا تجف
وجذورك في أعماقي تمتد كالجسور
#خالدالشاذلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق