عدتُ يا ليلى وكلي عتابٌ
عدتُ ككاتبٍ لا تخفى عن الناس آهاته
يكتب وفي أُذنيه صوت رقيق
صوت الفتاة الحسناء تجلد الرقيق
رقيق أنا في حبال العشق ولا أفيق
ما عاد يسلّيني هاتفي النقال ولا الصديق
فمتى أفيق؟
لا جواب لدي سوى أن سكرات العشق خمر كخمر النبيذ
وحين ألوذ لبيت الشعر أجد الرفيق
ما تشفع لي إلا كتابات قديمة
أصف فيها فتاتي كانت ولازالت لا تلين فيها قناتي
شكرًا لمن أذاب الجليد
شكرًا لمن حوّل كتاباتي لصحائف الباعة فلا تفيد
هل كان حظي من العشق سوى كصخرة ناجٍ أو جسر جديد
سيكون تاريخي كحظي مر لا سعيد
سنبلى وتبلى صحائفي
سنختفي كظل أفاد ولا يستفيد
#خالدالشاذلي